نجلاء القاضى تنضم لكُتاب العالم الحر و تغرد ( بلا نيلة )
مرحله البلا نيله لمن لم يجرب الوصول اليها من قبل او لمن وصل اليها ولم يكتشف تفسيرها او ما يعبر به عنها ..
هى مرحله من اللامبالاه المصحوبه ببعض المراره او الاثر المتبقى منها مع جرعه عاليه من السخريه ونوع من الحكمه يعتنقها صاحبها ويمارسها
كحل فلسفى ساخر واخير للألتفاف على ما يأس من محاوله تغييره او تعديله بكل الوسائل والطرق السلميه والغير سلميه المشروعه والغير مشروعه
والى غالبا عمل قرد وماشطه ونصب سيرك قبل ما يوصلها والى عقله هداه للوصول اليها ولسان حاله بيقول الله يجازى الى كان السبب
..لكن لسانه توقف عن التصريحات الممائله رغبه فى استتباب الامن وحلول السلام حتى لو كانو مجرد اطار وغلاف مغاير للصوره الحقيقيه بداخله .
ودى مرحله يبدو صاحبها انه شخص واخد الدنيا بالدراع او بارد وجامد المشاعر وبعيد عن الرقه والاهتمام باى نتيجه استحسان او استياء مدح او ذم
لانه ببساطه وصل لمرحله البلا نيله وانه كله فى الاخر عند العرب صابون .
.ولان مخزون الصابون عنده بقى بوفره ونفدت لديه مساحات التخزين للمزيد منه فاصبحت ردود افعاله على كل ما ومن يعكر صفوه
انه يديله صابونه مما لديه من مخزون .
بلا نيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــله